كان يا مكان، كان هناك صياد سمك. ذات يوم، جدف بزورقه في النهر. كان يجدف أبعد وأبعد حتى لم يعد يعرف أين هو. فجأة، وجد أنه داخل غابة خوخ مزهرة. ما أجملها! كان مفتونا بالصورة أمامه فقرّر أن يستمر. في نهاية النهر، كان هناك جبل. في الجبل كهف صغير ويبدو أن هناك ضوء يأتي من ذلك الكهف. ترك صياد السمك الزورق ودخل الكهف. في البداية، كان الطريق ضيقاً وبعد ذلك أصبح أوسع شيئا فشيئاً
في نهاية الطريق وجد الصياد قرية جميلة جداً. سمع من داخلها أصوات دجاجة وكلاب كما شاهد حقولا كثيرة هنا وهناك. بينما رأى الناس في القرية مشغولين بالعمل. وبدا الأطفال والمسنين سعداء . رأى سكان القرية الصياد فدعوه بينهم، وقد اظهروا له كرم الضيافة وعندما حل الليل دعوه لتناول الغشاء معهم. كان يسألونه أسئلة كثيرة. "من أين أنت؟"، "كيف الحال بالخارج "
كان أجداد سكان القرية يأخذون أبناءهم إلى هذا المكان لكي يتجنبوا الطغيان. استقروا هنا للأعمار. لا يتصلون بأي شخص خارج القرية ولا يعرفون الواضع خارجها. طبعاً لم يعرفوا كيف تغير الزمن والنظام خارجاً. قرر صياد السمك أن يبقى في القرية لأيام. لم يرد المغادرة ولكنه اشتاق إلى أسرته أيضاً. قبل مغادرته، قالوا له السكان إن القرية صغيرة جداً ولا يستحق الأمر ذكرها لأشخاص أخرين
لكن الصياد كان له رأي آخر إذ ترك علامات تشير إلى القرية في طريقه عودته إلى منزله. وعندما عاد إلى بلده زار المحافظ فوراً وأخبره بكل شيئ عن القرية. أمر المحافظ تابعيه أن يجدوا تلك القرية، لكنهم ظلوا الطريق ولم يجدوا أي شيئ. كان هناك رجل آخر يعرف هذا الأمر، فبدأ يخطّط للسفر بسعادة.لكنه توفي بمرض ما قبل سفره وبعد ذلك لم يواحل أي شخص أن يجد تلك القرية أبداً
在我的學生改編桃花源記把村內的黃髮垂髫變為殭屍前,我真的一直覺得陶淵明這則故事好浪漫的。
留言列表